تحليل الأسبوع الإصدار: 36 ( من 1 إلى 7 يوليو 2013)

 

تحتوي هذه النشرة على تحليلات تقوم بها مركز الدراسات الاستراتيجية والاقليمية لأهم الأحداث الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان بشكل أسبوعي يستفيد منها المهتمون و صناع القرار.

أفغانستان في الأسبوع الماضي

 

        حامد کرزی: تسعی بعض الدول لإيجاد نظام الإقطاعية في أفغانستان

        طالبان: لا نقبل أي محاولات لإنقسام أفغانستان

        نوازشریف: ندعم عملية السلام في أفغانستان

        وزارة الخارجية أفغانستان: اقتراح الأخير من جانب باكستان، نعتبره التدخل المباشر في الشؤون الداخلية

 

ردات فعل متباينة لسلطات الأمريكية والأفغانية تجاه فتح مكتب طالبان في قطر:

تم فتح مكتب طالبان في الدوحةبإسم إمارةأفغانستان الإسلامية في شهر الماضي. وبدأت مخالفات سلطات الأفغانية على إسم المكتب و رفع علمه. وعلقت سلطات الأفغانية المحادثات حول توقيع إتفاقية الأمنية مع أمريكا. وأدت هذا الى إعلان إزالة العلم و إسم الحركة من مكتب قطر.

يرى المحللون الأفغان، أن فتح مكتب سياسي لطالبان من قبل الأمريكيين لا تنتج الى نتيجةوالحل الوحيد هو الجلوس جميع أطراف أفغانية على طاولة الحوار.

وحید مژده محلل أفغاني يقول: سلطات الأفغانية تريد أن تجلس مع طالبان لحل الأزمة مع اصرار واشنطن للحوار مع طالبان وهذا وسط رفض و عدم قبول طالبان للسلطات الأفغانية. نستطيع ان نقول في هذا الأجواء الحاكمة أن الحوار مع طالبان في قطر لا یحقق شيئا.

جبهة مشاركة الوطنية تقول: يجب أن يرأس عملية سلام في أفغانستان تحت قيادة الأفغانیة وأعلنت الجبهة خلال مظاهرتها الإحتجاجية يوم الثلاثاء الماضي في كابل ، أن تختار ولاية ننجرهار موقع لإجراء حوارات السلام مع طالبان.

صلاح الدین ربانی رئیس مجلس الأعلى لسلام يصرح، عملية السلام في قطر لم ترسب ولكن طالبان اذا لم يستعدوا للحوار سوف تغلق مكتبهم في قطر.

حزب اسلامی برئاسة قلب الدين حكمتيار صدرت بيانا في شأن هذا الموضوع و وضحوا مواقفهم:

في الوضع الذي تأكدالقصر الأبيض على بقاء جزء من قواتها مع ألمان، و إيطاليا و تركية في أفغانستان بعد 2014 ولانستطيع أن نعبر هذا الأمر إلا بـ إستمرار الحرب والإحتلال في أفغانستان نرى قيادات طالبان لبوا دعوة أمريكا وفتحوا مكتبهم في قطر.

كان يجب على طالبان المقاطعة مع أمريكا كما فعل حزب اسلامي حينما سمعوا خبر تواجد قوات أمريكية في أفغانستان بعد 2014 وأعلنوا إستمرار الحرب ضدالإحتلال ورفضهم الجلوس للحوار مع أمريكا حتى يعلنوا خروج القواتهم من أفغانستان.

يرى السيد ذاكر جلالي محلل أفغاني : واجه مكتب طالبان في قطر مخالفات شديدة من قبل السلطات الأفغانية، المعارضة السياسية و حزب اسلامي برئاسة قلب الدين حكمتيار وأما في جانب آخر نرى طموحات الشعب الأفغاني عند فتح مكتب طالبان بعد غياب طويل للحركة في ميدان السياسة. الشعب يريد السلام في أفغانستان تحت أي اسم كان لا تهمهم من يرأس العملية السلام و أي جهة تشارك .

 

أليست أفغانستان فريسة لـ نظام الإقطاعية؟

من الموضوعات الحادة في أفغانستان هي تصريحات أخيرة للرئيس حامد كرزاي التي حظر الشعب عن الإنقسام الداخلي و سعي إيدي الخفية لإيجاد نظام الإقطاعية في أفغانستان ونشأت هذه التصريحات للرئيس كرزاي بعد زيارة مستشار الأمنية الباكستانية مع سفير أفغانستان لدي باكستان وتصريحه بـ تسلم السلطة بعض الولايات الجنوبية الأفغانية لحركة طالبان لإنهاء الحرب في أفغانستان.

يرى المحللون الأفغان لو كان إقتراح باكستان مبنيا على تسلم السلطة لبعض الولايات شرقية الأفغانية تعني الإزدواجية في سياسات باكستان.

يرى رحیم الله یوسفزی محلل باكستاني: مثل هذه التصريحات تعرقل مسيرة السلام في أفغانستان و أن طالبان لم يقتنع على الحكم في بعض ولايات أفغانستان وأنهم يطمعون بتشكيل حكومتهم المستقلة في جميع أفغانستان.

فرخ شاه جناب عضو في مجلس الأعيان: نسيج المجتمع الأفغاني لايسمح للإنقسام ولا تتجزء افغانستان أبدا ولا تحقق هذه الأحلام والأمنيات الفاسدة أي كان صاحبها.

يضيف الدکتور عبدالباقی أمین، رئیس مركز الدراسات الإستراتيجية و الإقليمية:

لو أراد أمريكا إنقسام أفغانستان بين أطراف المتنازعة، سنقبل بيان رئيس حامد كرزاي مبنيا على أن الأجنبيين لم تكن يوما تفكر في صلاح أفغانستان و هذه فرصة رائعة بعد أن فهمنا قصد سوء لأمريكا وأعوانها أن نجلس معا ونقتلع الأيادي الخارجية.

 

طالبان: لا نقبل أي محاولات لإنقسام أفغانستان.

أعلنت حركة طالبان رفضهم الكامل لنظام الإقطاعية، وادعت الحركة بأنهم سعوا في إنهاء هذا النظام حتى بدأ أحتلال أفغانستان بأيدي الأمريكان. ورفضت الحركة بيان الرئيس حامد كرزاي مبنيا على أن فتح مكتب طالبان في قطر ومؤامرة لإنقسام البلد ويقال أن حامد كرزاي أخفأ فشل عملية السلام في أفغانستان تحت هذه الدعايات.

قال احمد ضياء رحیمزی حول قلق الرئيس حامد كرزاي في إيجاد نظام الإقطاعية في أفغانستان :هذه الضوضئات التي نسمع من هنا أو هناك بعد زيارة ديفيد كمارون الي كابل ، أن رئاسة الجمهورية تسعى لتضليل الشعب أمام عملية السلام و استمرار الحكم بعد عام 2014

نوازشریف: ندعم عملية السلام في أفغانستان.

قال نواز شریف رئيس وزراء الباكستاني فی حوار مع نظيره البريطانيوي دیفید کامرون فی إسلام آباد: أطمئنت ديفيد كامرون عن عزمي في إعادة الأمن في أفغانستان ، عندما استقرت الأمن في أفغانستان تستطيع أن ترجع ثلاثة ملايين اللاجئ الأفغان الي وطنهم ويعيش في أمن و أمان.

يقول السيد ذاكر جلالي : مع سوء الحظ نسمع دائما عن الحكومات الأفغانية دور باكستان في عملية السلام في أفغانستان. وأقنعت باكستان الأنظمة الدولية الى حد ما لدورها في علمية السلام في المنطقه. موقف طالبان تجاه أفغانستان واضحه جدا، تتحدى طالبان السلطات الأفغانية التى تحارب ليل نهار، ورفضت طالبان بشدة نظام الإقطاعية، السلطات الأفغانية  تريد أن تتغير إتجاه الشعب، وأحدثت السلطات الأفغانية قضية الإقطاعية و الإنقسام.

ترجمه الى العربية محمداكبر مدثر بريد الكتروني: muds441@gmail.com

 

تحليل الأسبوع الإصدار: 36 ( من 1 إلى 7 يوليو 2013)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تمرير للأعلى