ستقرؤون في هذه النشرة:
1 – محادثات السلام من الدوحة إلی دبي!
- مع الأسف الشديد نفتقد الإرادة السياسية لتحكيم السلام والاستقرار المستمر في أفغانستان، ولو لم تكن مخالفة الحكومة الأفغانية لبدء محادثات قطر، كنا قد تجاوزنا الخطوة الأولى في هذا المشوار وهي السؤال عن عنوان طالبان. ومن جانب آخر، لو كان الرئيس كرزاي موافقا علي محادثات قطر، كان هذا بمثابة الاشارة الخضراء للتيار الرئيسي لحركة طالبان. المخالفة الحاسمة للرئيس كرزاي مع افتتاح مکتب لطالبان في قطر، أجبرت الحکومة ومجلسها الأعلى للسلام على دق الأبواب المجهولة التي لن يحصلا منها إلا منافع سياسية ومناورات الإعلامية.
2 – القتل المرموز للملا عبدالرقيب والمستقبل المجهول للسلام في أفغانستان!
- من الواضح، أن الحكومة الأفغانية، والولایات المتحدة الأمريكیة، والسلطات العسكرية والسياسية الباكستانية لايخطون خطوات صادقة في سبيل السلام والاستقرار كما يتمنى الشعب الأفغاني. وتدفع الثمن الغالي لهذه الحرب الشعب الأفغاني والجهات التي تريد أن تضع نقطة الختام لهذا الحرب التي فرضت على الشعب، بناءا على رسالتهم الوطنیة والدينية.
هنا النص الکامل:
تحليل الأسبوع-61
تحليل الأسبوع الإصدار: 61 ( من 15 فبراير إلى 22 فبراير 2014)