شارك د.عبدالباقي أمين مدير مركز الدراسات الإستراتيجة والإقليمية مع وفد تشكل من د.مصباح الله عبدالباقي، ود.فضل الهادي وزين، والأستاذ محمد هارون خطيبي أعضاء المجلس العلمي للمركز في مؤتمر بعنوان “دور الحرية والديمقراطية”، في إحلال السلام والأمن”، والذي تم عقده في العاصمة الماليزية كولالامبور، وذلك بدعوة رسمية وصلت المركز.
عُقد المؤتمر في 27 و28 من شهر نوفمبر 2015م، شارك فيه 250 شخصا من المفكرين وأعضاء الحركة الإسلامية من أنحاء العالم.
كان ذلك المؤتمر الثاني من سلسلة مؤتمرات انطلقت قبل سنة. تمحورت موضوعات المؤتمرات على كيفية وصول العالم الإسلامي إلى حكومات مرغوبة فيها، وعلى إدارة أمور جيدة، وعلى إحداث تغيير سلمي ديمقراطي من دون القتل والحرب، كما وتمت مناقشة كيفية سير الدول نحو رقي وازدهار.
طالب مشاركو المؤتمر بالأخذ بالتجربة التركية والماليزية الناحجة في الديمقراطية، وأكّدوا على أن هاتين الدولتين خرجتا من دون خسائر وعنف وفي فترة قصيرة من أزمات كثيرة يعاني منها العالم الإسلامي. كما وطالبوا المجتمع الدولي لدعم تلك المجتمعات الإسلامية التي تناضل من أجل إحياء الحرية، والديمقراطية والحضارة الإسلامية، وهو مصلحة البشرية كلها.
وتم التأكيد في المؤتمر على التعاون في العالم الإسلامي، كما وتشكلت شبكة بين مراكز الدراسات من أجل تنسيق في البحوث والدراسات لتعزيز تأثيرها واستمرار النشاط.
وبعد نهاية المؤتمر، التقى وفد مركز الدراسات الاستراتيجية مع محاضر محمد رئيس وزراء ماليزيا سابقا، وأدلى بتفاصيل حول الأوضاع الأفغانية له، وطالبه بإجراء محاولات لإنهاء الحرب الأفغانية.
جدير بالذكر بأنه وفي مؤتمر “دور الحرية والديمقراطية في إحلال السلام والأمن”، تم الإعلان بجائزة محاضر محمد والتي ستُمنح لأجود مقال دراسي في العالم الإسلامي. كما وتم الإعلان بجائزة في مجال الشباب وأخرى للمرأة، يتم منحهما لأحسن مقال دراسي.
النهاية